المواضيع الأخيرة
ملتقى الاديان
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ررررشة عطرررر | ||||
المقاتل الصنديد | ||||
مجدى حلاوة | ||||
سفيرة الغرام | ||||
رررشة غرااام | ||||
samyyousf | ||||
بنت بلاد الحرمين | ||||
مجاهد | ||||
سمير |
ترتيب الزوار
.:: أنت الزائر رقم ::.
نظام العبادات في الإسلام...تقرير شامل ومتكامل
صفحة 1 من اصل 1
نظام العبادات في الإسلام...تقرير شامل ومتكامل
نظام العبادات في الإسلام
للعبادة أهمية كبيرة في الإسلام ، فهي الوظيفة التي خلق الله تعالى الناس لها، كما قال تعالى :" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " (الذريات:56)
فالعبادة هي التوجه إلى بالأعمال الصالحة ، حباً في الله ورجاءً في ثوابه ، وخضوعاً له وخوفاً من عقابه .
وللعبادة في الإسلام مفهومان : مفهوم خاص ومفهوم عام :-
فالعبادة بمفهومها الخاص : تطلق على شعائر الدين المعروفة ، من صلاة والزكاة والصيام والحج والدعاء وتلاوة القرآن ونحو ذلك .
والعبادة في مفهومها العام تشمل : كلَّ عمل نافع ابتغاء رضوان الله ، فإتقان العمل والصدق والأماة والوفاء بالعهد ، ونصرة المظلوم ، والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيل ، والرفق بالحيوان ، والإشتغال بالعلوم الدينية والدنيوية النافعة ، كالتفسير والحديث والهندسة والحاسوب ، كلّ ذلك يعد عبادة .
فالمسلم ينبغي بأعماله وجه الله تعالى ، في المجالات كلها ، في المنزل أو في المدرسة أو في المكتب أو في المنتدى ، فتكون حياته كلها عبادة ، كما قال تعالى : "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (الأنعام :162)
فمن شروط قبول العبادة :-
1- الإخلاص : وهو أن يقصد الإنسان بعمله رضوان الله تعالى ، لا مراءاة الناس ، كي يمدحوه ويذكروه ، قال تعالى :"وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (البينة:5).
2- موافقة الشرع: وهو أن يؤدي الإنسان العبادة كما بينها الشرع ، دون تغير أو زيادة أو نقصان ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) [رواه البخاري ومسلم]
يتبع إن شاء الله مميزات العبادة وآثارهاااا
ررررشة عطرررر- الادارة
- عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
رد: نظام العبادات في الإسلام...تقرير شامل ومتكامل
○•_•○ خصائص العبادة ○•_•○
للعبادة في الإسلام خصائصُ تتميّز بها، من أهمَّها :-
♦1♦ الصلة المباشرة بين العبد وربّه : تتّسم العبادة في الإسلام ، بأنها علاقة مباشرة بين العبد وربّه ، يتوجّه فيها الإنسان إلى الله مباشرة دون وسطاء من البشر ، قال تعالى :«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ »،[size=12]" البقرة:186" ولا يوجد في الإٍسلام طبقة من رجال الدين لا تُقبل الصلاة ولا التوبة إلا عن طريقهم ، فالناس كلهم سواسية أمام الله ، كما أن وجود مثل هذه الطبقة يتنافى مع حقيقة العبادة ، وهي التوجه إلى الله تعالى وحده دون غيره من المخلوقات .
♦ 2 ♦ الثبات : يتميز نظام العبادات في الإسلام بالثبات ، فالعبادات لا تتغير بتطور الحياة وتغير الظروف ، فالصلاة التي كان يصليها المسلمون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة هي الصلاة نفسها التي نصليها اليوم بهيئاتها وأذكارها ومواقيتها ، والحج هو الحج نفسه ، بخلاف أنظمة أخرى في الإسلام تتميز بالمرونة مثل نظام المعاملات ، الذي يتغير الإجتهاد في كثير من قضاياه بتطور الحياة وتغير الظروف .
♦3 ♦ الشمول التنوع : فالعبادة في الإسلام تشمل جوانب الحياة المختلفة ، فهناك العبادات التي تجسد مظاهر التعظيم لله سبحانه ، كالركوع والسجود والدعاء ، ومن العبادات ما له علاقة بالجانب الإجتماعي المالي كالزكاة ، ومنها ما بتعلق بالعقل كالتفكر في القرآن .
♦ 4 ♦ اليسر ورفع الحرج : تمتاز العبادة في الإسلام باليسر ورفع الحرج ، فلم يكلف الله الناس فوق طاقتهم ولم يشق عليهم ، قال تعالى: « يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ » ، "البقرة:185" وقال : «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ » ، "الحج:78" ، والإسلام يراعي ظروف الناس وأحوالهم ، ومن ذلك :-
• أنًّ الإسلام أجاز للمريض أن يصلي بالكيفيه التي لا تشق عليه .
• أنَّ الإسلام أجاز الجمع بين الصلوات لعذر ، كما في السفر والمطر .
• أنَّ الإسلام أباح للمسافر والمريض الإفطار في رمضان .
• أنَّ الإسلام لم يوجب فريضة الحج على العاجز عنه بدنياً أو مالياً .
♦ 5 ♦ التوازن بين متطلّبات الروح ومتطلّبات الجسد : يقيم الإسلام العبادة على أساس من التوازن بين متطلّبات الروح والجسد ، بحيث لا يطغى أحدمها على الآخر ، فيهدف الإسلام إلى تحقيق السموّ الروحي ، دون إهمال الجسد أو تعذيبه ، أو حرمانه من طيبات الحياة ، يقول النبي" صلى الله عليه وسلم" : (أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ) ،"رواه البخاري في كتاب النكاح ، باب التوغيب في النكاح ، حديث رقم 4675 . ويقول: ( فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا) رواه البخاري في كتاب الصيام ، باب حق الجسم في الصوم ، حديث رقم 1839.[/size]
ررررشة عطرررر- الادارة
- عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
رد: نظام العبادات في الإسلام...تقرير شامل ومتكامل
~*○ـ•ـ آثار العبادة ـ•ـ○*~
للعبادة في الإسلام آثار كبيرة في حياة الفرد المجتمع ، من أهمها :-
1• الطمأنينة والراحة والسعادة : فالعبادة تحقق الطمأنينة والراحة والسعاد الغامرة ، ولذة الإتصال بالله ومناجاته ، قال تعالى : " أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ" ـ الرعد:28ـ وكان النبي (صلى الله عليه وسلم ) يجد راحته وسعادته في الصلاة .
2• الإعانة على مصاعب الحياة : فالعبادة تشكل محطة يتقوى بها الإنسان على مواجهة مصاعب الحياة ، لأنها تربط الإنسان الضعيف المحتاج بربه الغني القوي ، فيتوجه إليه معظّماً له طالباً العون منه ، قال تعالى :"وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوةِ". ـ البقرة:45ـ
3• تهذيب النفس وتربيتها : تهدف العبادة في الإسلام إلى تهذيب النفس وتربيتها على الفضائل ، وتنقيتها من الرزائل ، فالصلاة تربي الإنسان على خشية الله والتعلق بالآخرة ، والزكاة تربية على الكرم والجود والإبتعاد عن مظاهر الشح والبخل ، والصيام يعوَّد الإنسان على الأنضباط والصبر والتحكّم في شهواته .
وتنع......... هذه التربية على العابد إيجابا في تعامله مع الآخرين ، فيبتعد عن الأخلاق السَّيئة والظّلم والأذى والغش والضرر ، كما قال تعالى : " إنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ" . ـ العنكبوت:45ـ
4• تقوية أواصر الترابط الإجتماعي : فللعبادة في الإسلام وظيفة إجتماعية ، تتمثّل في تقوية أواصر الترابط الإجتماعي والمودّة والألفة بين أفراد المجتمع ، فصلاة الجماعة تذيب كلَّ الفوارق الإجتماعية التي تميَّز بين الناس ، حين تجمعهم في صفًّ واحد على اختلاف مستوياتهم الإجتماعية ، وفي الزكاة تكافل اجتماعي ماليٌّ بين الغني والفقير ، وفي الصيام إحساسٌ بالفقراء وما يعانونه ، وسعى في سدّ حاجتهم ، والحجّ مؤتمر كبير تحضره أعداد هائلة من المسلمين من شتّى بقاع الأرض من كلَِّ بلد وجنس لون ، يجتمعون في مكان واحد وفي زمان واحد بلباس واحد وفي مناسك واحدة .
5• تحرير الإنسان من الخضوع لغير الله سبحانه : تربط العبادة صاحبها بخالق الخلق ، الذي بيده الأمر كلُّه ، فيتحرَّرُ العابد من الخضوع للشهوات والأهواء ، ويتحرَّرُ من الخضوع للطواغيت ، فيتمرَّدُ على كلَّ ظُلْمٍ واستكبار ، كما قال ربعي بن عامر ل.........رى في قصره : ( جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربَّ العباد ) .
انتهى . . .
ررررشة عطرررر- الادارة
- عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
مواضيع مماثلة
» ومازلنا نردد الحجــــــــــــاب // تقرير مصور .......!
» مقارنة بين الإسلام والمسيحية
» المسيحيون في المانيا يدخلون في (الإسلام) فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً
» مقارنة بين الإسلام والمسيحية
» المسيحيون في المانيا يدخلون في (الإسلام) فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 01, 2010 9:12 am من طرف ررررشة عطرررر
» انتبهي, اختي من هذه الأشياء
الجمعة أكتوبر 01, 2010 9:11 am من طرف ررررشة عطرررر
» الإيمان قول وعمل يزيد وينقص
الجمعة أكتوبر 01, 2010 9:08 am من طرف ررررشة عطرررر
» فضل ترديد الأذان خلف المؤذن
الجمعة أكتوبر 01, 2010 9:07 am من طرف ررررشة عطرررر
» عالج أمراضك بالسجود ...سبحان الله
الجمعة أكتوبر 01, 2010 8:58 am من طرف ررررشة عطرررر
» كيف نجعل دعائنا أقرب للإجابه؟
الجمعة أكتوبر 01, 2010 8:54 am من طرف ررررشة عطرررر
» الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه
الجمعة أكتوبر 01, 2010 8:52 am من طرف ررررشة عطرررر
» سـرر جميل يعينك على قيام صلاة الفجر
الجمعة أكتوبر 01, 2010 8:50 am من طرف ررررشة عطرررر
» هجر المعاصي والتمسك بطاعة الله تعالى
الجمعة أكتوبر 01, 2010 8:48 am من طرف ررررشة عطرررر