أحدى حوارات الملحدين عن عدل الله سبحانه وتعالى

هـل ربكم عآدل ؟

تدعون أن هذه الدنيآ هي دآر أختبآر , ولكن إذا كآن ربكم عآدل كيف يُدخلني هذآ الأختبآر بدون أخذ موآفقتي ؟

لو كنت مخير لم أكن سأقبل بهذه الدنيآ ولا حتى بالجنه , لست متكبراً ولآكنني بختصآر أفضل أن أبقى بالعدم ..

يحتار الإنسان في عقل الملحد فالله عز وجل خلقه ليختار الجنة فيختار النار و يتبجح ؟؟؟ مع انه لو اختار الجنة لكان اسعد الناس ؟؟؟
و اقول لك يا ملحد إما ان تختار الاحسن او تدمر حياتك بيدك فانت لم تختر ابويك لكنك تحبهما رغم عيوبهما و انت لم تختر بلادك و انت لن تختار اولادك ايضا و مع ذلك تتعامل مع الواقع كما هو فلماذا عندما تأتي مسألة الجنة او النار تختار النار ؟؟
هل من الظلم ان يعرض أحد عليك إما ان يعطيك مال قارون أو يرميك من سطح العمارة فتتبجح بجهالة أن ترفض الاختيار و تفضل الرمي من العمارة على قبض المال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومتى قلت أنني أختآر النآر ؟

قـبل أن أكون موجوداً على الدنيآ , هل خيرني ربك وقآل لي " هـل تريد دخول الأختبآر " , أو تبقى في العدم ؟

هذآ هو سؤالي بختصآر , أرجو الأجآبه فقط على هذه النقطه .

قبل ان نتوه معك كالعادة عرف لنا العدل تعريفا علميا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي إذا كنت لآ تستطيع الإجآبه , فلآ بأس سأنتظر بآقي الزملآء , لآ أريد تشتييت الموضوع لآن سؤالي بسيط جداً ولا يحتآج لتوضيح شىء

انت تسال هل الله عادل و بما اننا إعتدنا من الملاحدة الخلط فأنا أعتقد أنك لا تعرف معنى العدل فلهذا نحتاج أن تعرفنا بماهية العدل حتى يكون كلامنا على موضوع واحد فلا تتكلم في الشرق و نتكلم في الغرب ؟؟؟؟؟؟

وهل موافقتك شرط حتي يكون الاختبار عادلاً ؟ وهل تملك حق الرفض .. وهل كنت تملكه حينها ؟. ومن اعطاك إياه ؟.

تقولون أن الله عآدل وأعطى الأنسآن حرية الأختيآر , لمآذا لم يخيرني قبل دخول الأختبآر بقبوله أو رفضه , وإذا كآن يعلم الغيب فهو يعلم إذاً من قبل أن يدخلني الإختبآر أنني رآفض هذا الأختبآر من الأساس .

أظن أنني تسرعت عندما قلت هذه الكلمه , ولهذآ أنا أسحبهآ ..

وأعيد صيآغه الجمله , هـل أنا مُخير أم مُسير ؟

حسنا فما هو المخير و ما هو المسير و ما هو اعتراضك على الأول و ما هو إعتراضك على الثاني ؟

- المخير : هو التخيير بين هذآ وذآك

- المسير : عكس المخير , لآ يمتلك الإختيآر

والموضوع كله يدور حول " هـل الله أعطآني حرية الإختيآر بقبول الإختبآر أو رفضيه , أو أنا مسير وليس لي الحق في رفض الإختبآر ؟

إذن انت تعترف بأن إرادة الله عز وجل هي النافذة و لا مفر من طاعته لأنك اصلا لاتملك حق الإعتراض لكن الله عز وجل مع ضعفك هذا تفضل عليك و أعطاك حق الإختيار في الإختبار فماذا ستفعل كإنسان عاقل ؟

شكراً وأخيراً حصلت على الإجآبه , سنلتقي في موآضيع قآدمه .

ملحد مسكين و هل هناك من يملك حق الاعتراض على الله ؟؟؟؟؟ فمع قوته جعلك تختار ؟؟؟؟

عزيزي أنا أنآقش نقطه وآحده محدده وهي " هـل الله أعطآني حرية الإختيآر برفض أو قبول الإختبآر "
أنت تقصد حرية الإختيآر بالدنيآ , وهذا ليس له دخل بالموضوع الذي طرحته , وشكراً

انت سالت في الاول عن العدل فطالبتك بتعريفه فلم تعرف فكيف تقول ان الله غير عادل و انت لا تعرف العدل ؟؟؟
ثم غيرت الموضوع و قلت ان موضوعنا هو المخير و المسير و كل العالم على إختلاف أديانهم متفقون على أن الانسان خلق بإرادة الله عز وجل وحده و ان الانسان كان قبلها عدم فما علاقة جوابي بكونك خلقت من عدم بإرادة الله وحده بكون الله غير عادل ؟؟؟؟؟

فأنت لا تعرف اصلا عما تتحدث ؟؟؟؟؟؟؟

و ما علاقة قبول الانسان أو رفضه بعدل الله هذا هو الموضوع اشرح لنا مثلا كيف يكون خلق الله لي من غير إرادتي رحمة لي و خلقه لك من غير إرادتك ظلم لك مع أنه نفس الفعل ؟؟؟

انت والله لا تعرف عما تتحدث ألست تعتبر خلق الله لك من غير إرادتك دليل على أن الله غير عادل ؟؟؟؟؟؟؟

مثل هذا المخالف كمثل رجل يكاد يقتله العطش في قاحلات الصحاري فجائه من ينقذه بشربة ماء فرد عليه الماء وقال أنا لم أكن السبب في كوني هنا أنا لا أريد أن أكون في الصحراء أصلاء ولا أريد مائك.


يا أيها المخالف أنت لم ترفض وجودك في الحياة.
بل إن كل مافي الأمر أنك غيرت رأيك بعد أن نسيت عهدك الأول بحمل الأمانة.
والله أعذرك على نسيانك وتجاوز عن ذلك ولم يلزمك بما نسيت فرفع عنك التكليف الذي ألزمت نفسك به بعد أن نسيت ولكنه رد التكليف عليك بتذكيرك لهذا العهد لكي تنقطع حجتك ولا يبقى مهرب إلا أن تلتزم بالأمانة التي حملتها أوأن تفرط فيها وتهلك على علم وبينة ونفسك عليك شاهدة.
قال تعالى:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا
وقال جل ذكره:
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

من قال هذا؟ إنه الله ومن أصدق من الله قيلا.
نعم يابن آدم أنت نسيت فلا بأس مرفوع عنك النسيان
لكن لا حجة لك بعد أن يذكرك ربك بعهدك له و إن بقيت ناسيا فالله خالقك وهو من أخبرك وذكرك بعهدك له.
فالمذنب وإن نسي ذنبه بعد فقدان الذاكرة هذا لا ينفي عنه الذنب ويلغي وقوعه. ولكن إن ذكره بذنبه شخص أو شخصان عادلان يثق بهما وجب عليه الإعتراف بذنبه.
فماذا لو كان المذكر له خالقه فهل تبقى له حجة؟
ومع ذلك لم يعاقبه خالقه أو يلزمه بما نسي بل إن الحساب سيكون بعد التذكير حين قال جل ذكره:
وما كنا معذبين حتى نرسل رسولا
فالإصرار على نفي ما نسيته لن ينفعك بشيئ بعد أن كان الله الشاهد عليك عندما حملت الأمانة وأعطيت العهد خاصة بعد أن قطعت حجتك بتذكير الله لك وتكليفك من جديد

كنت أريد أن أحصل على إجآبه " هل أنا مخير أم مسير برفض الإختبآر أو قبوله " , وأنت أجبتني وكآنت إجآبتك : لآ ليس لك الحق برفض الإختبآر

أعترف أنه خآنني التعبير وتسرعت عندمآ كتبت عن العدل , ولآكنني صححت الجمله في ردي السآبق ..


عزيزي متروي أتمنى أن لآ نطيل النقآش لآننا هنا فقط للوصول للحقيقه .

- الخلاصة اذن هي ان الله عزو جل عادل لم يظلمك في شيء ام كونك وجدت بدون إرادتك فهذا لا يقدم ولا يؤخر.

منعا للتشتيت سيقتصر الحوار على الزميل mr.nobody والأخ متروي وفجر الدين الدمشقي

الخلآصه هي , أنني دخلت الإختبآر مُجبراً وليس لي الحق في الرفض , رغم أنني أفضل العدم ولآكنه أجبرني على دخول الإختبآر ..

نكتة لطيفة فقط لهذا الملحد :
- بما انك تعتبر وجودك في الحياة ظلم فلا يجوز لك أن تتزوج و تنجب أطفالا لأنك بهذا ستظلمهم ظلما كبيرا حسب معتقدك
فيكفي ان والديك جنوا عليك ؟؟؟

تقول أنك وصلت إلى ما تريد وأنك لا تريد أن يتشتت الموضوع حتى يستفيد منه القرآء. فهل لك أن تخبرنا ما القيمة العملية للجواب الذي أخذته وما الأحكام التي يمكن ان نستفيده منها ؟. موضوعك عنوانه هل الله عادل , فبماذا خرجت ؟. هل وصلت إلى أنك يجب ان تعبد الله أم لا ؟. ما خلاصة هذا الحوار !.. إذا كنت تخالفنا حول مفهوم العدل , فهلا أوضحت لنا مفهومك للعدل لنعرف إذا كان صحيحا أو خاطئاً ؟.
دعك من كل هذا .. السؤال الذي أتمنى أن أجد عليه اجابة عندك هو : هل اغتصب الله حقك حين أدخلك في هذا الاختبار بدون إذنك أم أنه فعل ما يحق له ؟.