مـن أيـن عـرف الـشـيـعـة الـعـرب الـتـطـبـيـر فـي يـوم عـاشـوراء

الـتـطـبـيـر عـنـد الـشـيـعـة الـعـرب لـم يـكـن مـوجـودا مـنـذ مـقـتـل أمـيـر الـمـؤمـنـيـن عـلـي ابـن أبـي طـالـب رضي الله عـنـه

ولـم يـكـن مـوجـودا فـي أيـام الـصـحـابـيـان الـجـلـيـلان الـحـسـن والـحـسـيـن أبـنـاء عـلـي بـن أبـي طـالـب رضي الله عـنـهـم جـمـيـعـا وأرضـاهـم

ولـم يـكـن مـوجـودا فـي أيـام الـدولـة الأمـويـة ، ولا فـي أيـام الـدولـة الـعـبـاسـيـة

فـمـن أيـن عـرف الـشـيـعـة الـعـرب الـتـطـبـيـر أيـام عـاشـوراء ؟

صـدق الـرسـول صلى الله عـلـيـه وسـلـم عـنـدمـا قـال أن الـفـتـن تـأتـي مـن الـمـشـرق

عـنـدمـا قـامـت الـدولـة الـصـفـويـة فـي ايـران ظـهـر الـتـطـبـيـر فـي يـوم عـاشـوراء لأسـبـاب سـيـاسـيـة ولـيـسـت عـقـائـديـة

فـمـن أيـن عـرف الـصـفـويـون الـتـطـبـيـر ؟

سـؤال حـيـرنـي كـثـيـرا وبـقـي هـذا الـسـؤال فـتـرة زمـنـيـة طـويـلـة بـدون إجـابـة

ووجـدت الإجـابـة عـنـد شـخـص لـم أكـن أتـوقـع أن أجـد الإجـابـة عـنـده

فـاقـرأوا هـذه الـقـصـة ، فـوالله مـا كـذبـت ولا زدت فـيـهـا ، أرويـهـا لـكـم كـمـا هـي وبـاخـتـصـار

عـنـدي سـائـق مـن الـفـلـبـيـن سـألـنـي : مـن هـم الـشـيـعـة ؟

سـألـتـه : لـمـاذا هـذا الـسـؤال ؟

أجـابـنـي : سـمـعـت أنـهـم يـضـربـون أجـسـادهـم بـالـسـلاسـل ، فـهـل هـم مـسـلـمـون ؟

أجـبـتـه : هـم مـسـلـمـون ، لـكـنـهـم مـخـالـفـون وعـنـدهـم بـدع لا نـوافـقـهـم عـلـيـهـا

ومـن هـذا الـبـدع ضـرب أجـسـادهـم بـالـسـلاسـل والـسـيـوف والـسـكـاكـيـن

سـألـنـي : لـمـاذا ؟

شـرحـت لـه عـن فـعـلـهـم وأنـهـم يـقـولـون يـفـعـلـونـه حـزنـا عـلـى مـقـتـل الـحـسـيـن رضي الله عـنـه

أجـابـنـي : عـنـدنـا في الـفـلـبـيـن فـرقـة مـسـيـحـيـة إذا جـاء يـوم مـيـلاد الـمـسـيـح يـخـرجـون فـي جـمـاعـات

ويـضـربـون أجـسـادهـم بـالـسـلاسـل والـسـيـوف حـتـى تـسـيـل الـدمـاء مـنـهـا ، تـمـامـا مـثـل هـؤلاء الـشـيـعـة عـنـدكـم ! !

سـألـتـه : لـمـاذا ؟

قـال : حـزنـا عـلـى صـلـب الـمـسـيـح وقـتـلـه ! ! !

سـألـتـه : مـاذا تـعـتـبـرون فـعـلـهـم هـذا ؟

قـال : نـعـتـبـره لـيـس مـن الـمـسـيـحـيـة فـي شـيء وأنـهـا بـدعـة ! !

قـلـت فـي نـفـسـي : الآن عـرفـت مـن أيـن جـاء الـصـفـويـون بـبـدعـة الـتـطـبـيـر وأدخـلـوهـا فـي الإسـلام

أخـذوهـا مـن شـعـوب شـرق آسـيـا الـمـسـيـحـيـة الـضـالـة ، ومـا هـي مـن الإسـلام فـي شـيء

ومـا صـَّدقـهـم إلا الـرعـاع والـجـهـلـة ، ولا يـزال أحـفـادهـم يـسـيـرون عـلـى نـهـجـهـم الـضـال